عندما يدور الحديث عن القناعة جل التفكير يذهب إلى المال وليس ما اعنيه هنا هو المال
عندما يدور الحديث عن القناعة جل التفكير يذهب إلى المال وليس ما اعنيه هنا هو المال ولو ان المال يمثل جزء من قناعات الناس والكثير منهم يتبع المقولة المشهورة (كلن بعقله راضي إلا بماله لا ) والله سبحانه وتعالى يقول ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) فهل نحن اقتنعنا بما وهبنا الله من عطاء سواء من علم أو وجاهة اجتماعية أو من ذرية أو من سيرة حياتنا بشكل عام لأن الرضا بما قسم لك من رب العباد عبادة والسعي للأفضل بلا شك هو من الأمور المحمودة والمنشودة للعقول الرشيدة فتحسين الذات أو تحسين وضعنا بشكل عام أمر حثنا عليه ديننا الحنيف بل هو من سمات النفوس التي لا ترتضي إلا بالعلو منزلة فالكثير من الناس يتحمل الصعاب والمشقة لتحقيق حلم كان يراوده أو يكابد الأمرين للوصول لغاية أو هدف ما في نفسه سواء عن طريقة أو عن طريق غيره فهناك اؤناس صعب عليهم تحقيق بعض الأحلام أو الأماني التي كانوا يحلمون بها فتفاخروا بتحقيقها عبر أبنائهم وهناك اؤناس لم يطرق الحلم أبوابهم ولم يدغدغ هواجسهم ولكنهم يسايرون حياتهم المعتادة بهدوء عبر اقتناعهم ما وهب الله لهم وهناك اؤناس عائشون على هامش الحياة فلا تجد الأحلام سبيلا للوصول إليهم
فأنت قارئ الكريم هل الأحلام طرقة لك بابا وما هو حلمك الذي يسايرك الآن ؟ وهل أنت على قناعة بما حققته في حياتك ؟
اهلا بهذا الحضور النير … جميل ما ذكرت اخي دهش من ان القناعة كنز العقول الراسخة وفعلا جل العقول تقتنع بما قدمت ولا تقتنع ما حققت وقد يكون شي طبيعي بفطرة الانسان التي جبل عليها … والاحلام التي تكبر وتنمو هي احلام قريبة التحقيق انما ان كانت ضمن دائرة المستحيل فهذه مصيرها الموت لا محالة حتى وان كبرت ….. تقديري لك ولهذا المرور المسعد لنفسي وذاتي … وحضورك رائع كروعة فكرك اخي دهش … لا خلا ولا منك عدم
هو كذالكـ إن ولدت الأحلام … في دائرة المستحيل …
فلن يكتب لها ميلاد على أرض الواقع … أبدا ً بل و يستحيل …
فالأحلام سفيرة الروح … لمبتغاها الذي لم تجدهـ على أرض الواقع …
لأن مبناهـ لا أساس لهـ … فقط إنطلاقة طامعهـ من الروح
و لكن سرعان ماتفيق على صدمة الخيال منهـ …
هنا … إرهاق الروح بمطلب … غير متوائم
مع الواقع الشخصي لوضع الروح بحدود إمكانياتها … الماديهـ و المعنويهـ
إن تكلمنا بمنطقيهـ … فإن الروح تتوق لتحقيق الكثير … من أمال و طموحات …
بحدود ماتمتلكـ … من قدرات و مناسبهـ لبيئهـ تحوي ذاتها …
إن كان الحلم بحدود هدف … معلوم البناء و التخطيط … سوف يكون ذلكـ الحلم واقع بالتوكل على الله … و سوف يرضي الروح و يقنعها بالوصول لهـ …
فالأحلام … مهما كان لابد أن تطرق أبواب الروح … في هذهـ الفترة … و التي نعتبرها بدايتنا …
أما القناعهـ … فمن يدركـ … بأن مايرسمهـ ماهو إلا خطوط وهميهـ …
قد تتحقق و قد لا تتحق … فيسلم بهذا الواقع …
أعتقد بأنهـ يمتلكها …
و سعيدا ً جدا ً بواقعهـ … فالقناعهـ شئ من الواقعيهـ المسلوبهـ من البعض من البشر بفعلهم هم لا غيرهم …
أستاذي الفاضل …
أعتذر عن هذهـ الوقفهـ و هذا الإسترسال …
و لكن لأحرفكـ وقلمكـ … جمال جرار …
يجبرنا على ذلكـ …
بداية أعتذر عن تذكير أسمك الكريم
فلم يخطر ببالي أن يحتمل هذا الأسم التأنيث
عذرا على ذلك
.
.
الأحلام التي يستطاع تحقيقها وإن صعب ذلك لا تعتبر من الأحلام المستحيلة !!!!
وما ولد في دائرة المستحيل يعتبر من الأماني وليس من الأحلام
فكل مايسبح في عالم الخيال الذاتي يعتبر سفيرا للروح سواء حسنا أو سيئا
ويعتبر ذلك من العمليات الأستمتاعية الوقتية التي تقضيها الأرواح في بوتقتها المحببة
ومايدور في فلك الخيال سرعان مايفيق على السراب اللا منطقي لتحقيق أحلامه !!!!؟
.
.
والقناعة بإختصار هي أمتلاك الرضى بما هو في حدود الإمكانيات المادية والمعنوية للإنسان
وسلب القناعة أو فقدها قد يدخل الإنسان في دائرة الحسد
.
.
أخت ويلان
سعيدا بهذا التواجد الفكري بروضة قلمي المتواضعة
شكرا لك
يسرني ويسعدني الدخول هنا وقراءة ماجاد به فكرك اخي ابراهيم
النفس البشريه دائما تطلب المزيد في كثير من امور الحياة الكثير من الناس كما تفضلت اخي ابراهيم عندما يأتي اسم القناعه يذهب بفكر الناس الى المال مع ان المال وسيله وليس غايه و ان القناعه صفه من الصفات الرائعه التي تتحلى بها النفس البشريه 0 اشكرك جزيل الشكر اخي ابراهيم تقبل وجودي هنا والتمس العذر على قلة دخولي هنا
أهلا بك أبا مشاري
وأهلا بهذا الوجود النير
أي ريح طيبة ساقتك الى هنا لتحط رحالك بهذا المكان
نعم أخي القناعة اصبحت مفقودة هذه الأيام
وإن وجدت يكون جل ووجودها متجها الى المال
والنفس البشرية تحمل الخير والشر ففيها من المتناقضات والاضداد الشي الكثير
أخي اسعد
شرفتني بهذه الزيارة
لا خلا ولا منك عدم
تقديري لك ولمجيئك
6تعليق
جميل هذا الطرح يابراهيم
ليس من ضمن الحياه من لا هدف عنده بالحياه يحلم تحقيقه
القناعه كنز العقول الراسخه : تقتنع بما قدمت ولا تقتنع بما حققت
من لذة الاحلام انها تكبر كلما تحققت
والاحلام التى لا تكبر تمووت محبطه وتخلف على أثرها حاله من الاحباط قاتله أذا استسلمنا لها
لي مرور متكرر على مدونتك راق لي مايحمل قلمك من فكر
تحياتي لك
اهلا بهذا الحضور النير … جميل ما ذكرت اخي دهش من ان القناعة كنز العقول الراسخة وفعلا جل العقول تقتنع بما قدمت ولا تقتنع ما حققت وقد يكون شي طبيعي بفطرة الانسان التي جبل عليها … والاحلام التي تكبر وتنمو هي احلام قريبة التحقيق انما ان كانت ضمن دائرة المستحيل فهذه مصيرها الموت لا محالة حتى وان كبرت ….. تقديري لك ولهذا المرور المسعد لنفسي وذاتي … وحضورك رائع كروعة فكرك اخي دهش … لا خلا ولا منك عدم
هو كذالكـ إن ولدت الأحلام … في دائرة المستحيل …
فلن يكتب لها ميلاد على أرض الواقع … أبدا ً بل و يستحيل …
فالأحلام سفيرة الروح … لمبتغاها الذي لم تجدهـ على أرض الواقع …
لأن مبناهـ لا أساس لهـ … فقط إنطلاقة طامعهـ من الروح
و لكن سرعان ماتفيق على صدمة الخيال منهـ …
هنا … إرهاق الروح بمطلب … غير متوائم
مع الواقع الشخصي لوضع الروح بحدود إمكانياتها … الماديهـ و المعنويهـ
إن تكلمنا بمنطقيهـ … فإن الروح تتوق لتحقيق الكثير … من أمال و طموحات …
بحدود ماتمتلكـ … من قدرات و مناسبهـ لبيئهـ تحوي ذاتها …
إن كان الحلم بحدود هدف … معلوم البناء و التخطيط … سوف يكون ذلكـ الحلم واقع بالتوكل على الله … و سوف يرضي الروح و يقنعها بالوصول لهـ …
فالأحلام … مهما كان لابد أن تطرق أبواب الروح … في هذهـ الفترة … و التي نعتبرها بدايتنا …
أما القناعهـ … فمن يدركـ … بأن مايرسمهـ ماهو إلا خطوط وهميهـ …
قد تتحقق و قد لا تتحق … فيسلم بهذا الواقع …
أعتقد بأنهـ يمتلكها …
و سعيدا ً جدا ً بواقعهـ … فالقناعهـ شئ من الواقعيهـ المسلوبهـ من البعض من البشر بفعلهم هم لا غيرهم …
أستاذي الفاضل …
أعتذر عن هذهـ الوقفهـ و هذا الإسترسال …
و لكن لأحرفكـ وقلمكـ … جمال جرار …
يجبرنا على ذلكـ …
شكري و تقدي لكـ … ومزيدا ً من العطاء
أختكـ … ويــــلان
بداية أعتذر عن تذكير أسمك الكريم
فلم يخطر ببالي أن يحتمل هذا الأسم التأنيث
عذرا على ذلك
.
.
الأحلام التي يستطاع تحقيقها وإن صعب ذلك لا تعتبر من الأحلام المستحيلة !!!!
وما ولد في دائرة المستحيل يعتبر من الأماني وليس من الأحلام
فكل مايسبح في عالم الخيال الذاتي يعتبر سفيرا للروح سواء حسنا أو سيئا
ويعتبر ذلك من العمليات الأستمتاعية الوقتية التي تقضيها الأرواح في بوتقتها المحببة
ومايدور في فلك الخيال سرعان مايفيق على السراب اللا منطقي لتحقيق أحلامه !!!!؟
.
.
والقناعة بإختصار هي أمتلاك الرضى بما هو في حدود الإمكانيات المادية والمعنوية للإنسان
وسلب القناعة أو فقدها قد يدخل الإنسان في دائرة الحسد
.
.
أخت ويلان
سعيدا بهذا التواجد الفكري بروضة قلمي المتواضعة
شكرا لك
يسرني ويسعدني الدخول هنا وقراءة ماجاد به فكرك اخي ابراهيم
النفس البشريه دائما تطلب المزيد في كثير من امور الحياة الكثير من الناس كما تفضلت اخي ابراهيم عندما يأتي اسم القناعه يذهب بفكر الناس الى المال مع ان المال وسيله وليس غايه و ان القناعه صفه من الصفات الرائعه التي تتحلى بها النفس البشريه 0 اشكرك جزيل الشكر اخي ابراهيم تقبل وجودي هنا والتمس العذر على قلة دخولي هنا
اخوكم / اسعد العريعر
أهلا بك أبا مشاري
وأهلا بهذا الوجود النير
أي ريح طيبة ساقتك الى هنا لتحط رحالك بهذا المكان
نعم أخي القناعة اصبحت مفقودة هذه الأيام
وإن وجدت يكون جل ووجودها متجها الى المال
والنفس البشرية تحمل الخير والشر ففيها من المتناقضات والاضداد الشي الكثير
أخي اسعد
شرفتني بهذه الزيارة
لا خلا ولا منك عدم
تقديري لك ولمجيئك